اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات عضو الكنيست "الإسرائيلي" (منصور عباس)، والتي عبَّر فيها عن اعترافه بما يسمَّى بـ "يهودية الدولة" ما هو إلاّ انحياز فاضح للرواية الصهيونية، ومخالفة صريحة لموقف الإجماع الوطني الفلسطيني الرّافض والمندّد بها.
وقالت حركة حماس، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن هذه التصريحات هي إقرار واضح لقانون "القومية" العنصري المرفوض، الذي أقرَّته المؤسسات الصهيونية، وانحراف خطير نحو مواقف اليمين الصهيوني المتطرّف.
وأكدت الحركة أن شعبنا الفلسطيني بكلّ مكوّناته وأطيافه، سيظل ثابتًا على أرضه التاريخية، رافضًا التنازل عن شبر منها، مدافعًا عن هويتها العربية والإسلامية، مقاومًا الوجود الصهيوني فيها، ولن يلتفت لمحاولات تبهيت الصراع بين شعبنا الأصيل، صاحب الأرض والتاريخ وبين المستعمر الصهيوني الطارئ الغريب.